في حفل مهيب أقيم في القاعة الشرقية للبيت الأبيض، منح الرئيس الأمريكي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي لـ 19 شخصية بارزة في مجالات السياسة والرياضة والترفيه وحقوق الإنسان والدفاع عن حقوق مجتمع المثليين والعلوم.
وشهد الحفل، الذي تزامن مع يوم بارد بشكل استثنائي، تكريم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي نالت تصفيقًا حارًا ووقوفًا من الحضور أثناء تسلمها الوسام.
حضر الحفل برفقة كلينتون عائلتها، بما في ذلك زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي وأحفادهما. كما تم تكريم الناشط الديمقراطي والقطب الأعمال الإنسانية جورج سوروس، بالإضافة إلى الممثل والمخرج الشهير دينزل واشنطن.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس بايدن: “لآخر مرة بصفتي رئيسًا، أتشرف بمنح وسام الحرية، وهو أعلى وسام مدني في بلادنا، لمجموعة من الأشخاص الاستثنائيين بحق، الذين بذلوا جهودًا مقدسة لتشكيل ثقافة وقضية أمريكا.”
وأضاف: “اسمحوا لي أن أقول لكل واحد منكم: شكرا شكرا شكرا على كل ما قدمتمونه لمساعدة هذا البلد.”
يذكر أن بايدن، الذي تبقى أمامه أيام قليلة في منصب الرئاسة، قد أمضى الأيام الأخيرة في تكريم المحاربين العسكريين الشجعان، والمسؤولين في إنفاذ القانون، والأمريكيين المتميزين.
وأوضح البيت الأبيض أن الحاصلين على وسام الحرية الرئاسي قد قدموا “مساهمات استثنائية في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها أو في السلام العالمي أو في مساع اجتماعية أو عامة أو خاصة مهمة أخرى.”