كرم بيت التمويل الكويتي «بيتك» موظفيه الفائزين بمسابقة «تحدي الابتكار» السنوية على مستوى المجموعة، التي تهدف إلى تحفيز الموظفين للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في ابتكار خدمات وحلول تطويرية لتعزيز تجربة العملاء وتحسين الأنظمة.
وشهد حفل التكريم حضور الإدارة التنفيذية لـ«بيتك»، ممثلةً بالرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف، عبدالوهاب عيسى الرشود، ونائب أول للرئيس التنفيذي للمجموعة – المالية، الدكتور شادي زهران، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للتحول والتكنولوجيا، هيثم عبدالعزيز التركيت، ورئيس الموارد البشرية والتحول للمجموعة، زياد العمر، إلى جانب عدد من قيادات البنك.
وخلال الحفل، تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وحصلوا على جوائز مالية تصل قيمتها إلى 45 ألف دولار، وذلك بعد منافسة كبيرة بين الموظفين على مستوى المجموعة. وقد خضعت جميع الأفكار والمشاركات إلى دراسة وتقييم دقيق من لجنة متخصصة، تمحور حول موضوع “الذكاء الاصطناعي” لهذا العام. كما تم تقييم الأفكار بناءً على توافقها مع السياسات العامة للبنك وقابليتها للتنفيذ مع مراعاة معايير الجودة والربحية والمهنية المعتمدة محلياً وعالمياً.
وفي مراحل متقدمة من التصفيات، تم عرض الأفكار المرشحة على لجنة مختصة من الإدارة التنفيذية لاختيار الفائزين، مما ساهم في اعتماد نموذج عمل مرن يساهم في تدفق الأفكار الابتكارية ضمن مجموعة «بيتك»، بما يتناسب مع أسواقه المختلفة وشرائح عملائه.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد عبدالوهاب عيسى الرشود على أهمية تحفيز الكوادر البشرية لإطلاق أفكار جديدة تسهم في تطوير العمل وتحسين تجربة العملاء. وأشار إلى أن «بيتك» يسعى للحفاظ على ريادته في صناعة المصرفية الإسلامية، من خلال تبني الذكاء الاصطناعي ودعمه بما يعود بالنفع على البنك وعملائه.
من جهته، أعرب هيثم عبدالعزيز التركيت، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للتحول والتكنولوجيا، عن فخره بموظفي «بيتك» الذين يقدمون أفكاراً وحلولاً متقدمة تسهم بشكل ملحوظ في تحسين أنظمة البنك وتعزيز تجربة العملاء. وأوضح أن مسابقة هذا العام ركزت على الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي أصبح أساسياً في تسريع العمل وتحقيق أفضل الحلول المتطورة.
وأكد التركيت على أن الابتكار والإبداع يعدان من العناصر الرئيسية التي تحرص «بيتك» على تعزيزها من خلال توفير جميع الأدوات التكنولوجية اللازمة لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يساهم في تحقيق أهداف البنك وتحسين جودة الخدمات.