أكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، يوم الجمعة، أن الجهود جارية لحل مشكلة منع دخول اللبنانيين إلى سورية، بعد أن فرضت السلطات السورية الجديدة قيودًا على الحدود إثر اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين في الجانب السوري.
العمل على حل الأزمة
صرح الوزير المولوي لوكالة “فرانس برس” أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري لحل هذه المسألة. يأتي هذا في وقت أشار فيه مسؤول في الأمن العام اللبناني إلى أن الجهاز لم يتبلغ رسميًا بأي تغييرات، لكنه فوجئ بإغلاق الحدود بشكل مفاجئ.
خلفية القيود الجديدة
في السابق، كان يُسمح للبنانيين بدخول سورية باستخدام جواز السفر أو الهوية دون الحاجة إلى تأشيرة. إلا أن القيود الجديدة تُشير إلى تطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل”، ما يعني أن اللبنانيين سيحتاجون إلى إقامة أو حجز فندقي لدخول الأراضي السورية، وفقًا لما ذكره مصدر أمني على معبر المصنع.
حادثة الاشتباك وتأثيرها على القرارات
يرجح مصدر عسكري أن القيود الأخيرة جاءت كرد فعل احتجاجي على اشتباكات وقعت على الحدود بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين. وأوضح بيان الجيش اللبناني أن الحادثة وقعت عندما حاول أشخاص سوريون فتح معبر غير شرعي باستخدام جرافة، مما دفع الجيش إلى إطلاق نيران تحذيرية. وأدى الاشتباك إلى إصابة جندي لبناني.
الموقف السوري الرسمي
من جانبه، أكد القائد العام للإدارة الجديدة في سورية، أحمد الشرع، خلال استقباله وفدًا لبنانيًا، أن بلاده ستلتزم بعدم التدخل السلبي في الشؤون اللبنانية، مشددًا على احترام سيادة لبنان.