أعلنت السلطات الباكستانية عن اعتقال العشرات من مهربي البشر، في إطار حملة واسعة ضد شبكات التهريب الدولية، بعد حادث غرق قارب خشبي قبالة السواحل اليونانية الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن خمسة باكستانيين على الأقل لقوا حتفهم عندما غرق القارب الذي كان ينقلهم من ليبيا إلى اليونان.
وفي أعقاب الحادث، أمر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بتكثيف الجهود لمكافحة تهريب البشر، الذي تشارك فيه شبكات تهريب عالمية تنقل المهاجرين من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وأوضح قادر قمر، المسؤول بوكالة التحقيقات الاتحادية الباكستانية، أن السلطات تمكنت من القبض على ثلاثة من مهربي البشر حتى الآن، وهناك العديد منهم تحت المراقبة.
وأشار مسؤول آخر إلى أن المهربين المعتقلين ينتمون إلى شبكات دولية نشطة في إيران وتركيا وليبيا واليونان وإيطاليا، والمسؤولة عن العديد من حوادث غرق السفن في البحر المتوسط.
وفقًا لأحدث بيانات برنامج “مهاجرون مفقودون” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، شهد البحر المتوسط في عام 2024 وفاة وفقدان حوالي ألفي مهاجر.