عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة وسوريا، إلى جانب الأوضاع في الصومال والقرن الإفريقي.
وأكد السيسي، على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار “في هذا البلد الشقيق”، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناء على طلب الصومال، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وقال الرئيس المصري، إنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشيا مع مبادئ القانون الدولي.
وتناول الاتصال الذي جمع بين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي، الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.