كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل قضية جديدة وغريبة في الوقت ذاته، رضت على اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في اجتماعها اليوم، الأربعاء.
وقالت المصادر، إن هناك كويتي له أخ «بدون»، وله ابن هو في الواقع ابن أخيه، تم كشفه وفقده الجنسية الكويتية.
ولفتت المصادر، إلى أنه تم عرض هذه الحالة، خلال اجتماع اللجنة اليوم، ولم يتم اتخاذ اللازم بشأنها سنة 2003 عندما عرضت أوراقها على اللجنة المعنية آنذاك رغم وجود كتاب من اللجنة المركزية (البدون) تخاطب عبره أمانة سر اللجنة بخصوص هذه الحالة.
وبدأت هذه القضية سنة 2003، عندما تبين للجنة المركزية أن شخصا حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير حيث إنه ليس ابن الشخص المنتسب إليه وفق الأوراق الرسمية الكويتية، ولكن ابن أخيه «البدون»، وفقًا لما ذكرته المصادر.
وفقًا لما أفادت به المصادر، فإن الشخص «البدون» رزق بولد، ولكنه لم ينسب إلى نفسه وأمه حسب الحقيقة، بل قام بنسب ابنه إلى أخيه الكويتي، ونسب بالتالي ابنه إلى زوجة أخيه وهي ليست أمه.
وأوضحت أنه تم استدعاء المصدر الذي زوّد اللجنة أصلا بالمعلومة سنة 2003، وفتح تحقيق جديد معه، ثم جاء رجال مباحث الجنسية بالمزور المنتسب زوراً إلى عمه الكويتي..
وأفادت بأنه تم إجراء البصمة الوراثية له ولأقاربه ذوي الصلة، وثبت يقيناً صحة ما كان قد انكشف سنة 2003، وأنه ليس ابن المضاف على اسمه.
وبناء على ما ذكر، أوضحت المصادر، أن اللجنة العليا قامت باتخاذ الإجراءات اللازم وسحب الجنسية الكويتية منه وممن كسبها معه بالتبعية.