أعلنت الحكومة المصرية اليوم الأحد مبادرة طموحة تستهدف تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من وقود البنزين والديزل لتحقيق وفر في الدعم للمنتجات البترولية وتقليل انبعاثات الكربون.
وذكر بيان للحكومة عقب اجتماع لها أن المبادرة التي سيبدأ تطبيقها بداية العام المقبل تتضمن حوافز لأصحاب المركبات والسيارات لتشجيعهم على تحويلها إلى استخدام الغاز الطبيعي وذلك بالتنسيق بين وزارتي المالية والبترول.
وأضاف البيان أن المبادرة تستهدف تحويل مليون ونصف المليون سيارة من استخدام البنزين والديزل إلى الغاز الطبيعي الذي يعد الأقل من حيث معدلات الانبعاثات الكربونية الملوثة للجو.
وأشار إلى إعداد حملة توعوية بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها صاحب المركبة في حالة الاشتراك في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وبحسب البيان فإن تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي سيوفر 50 في المئة من استهلاك الديزل ما يعني تحقيق وفر في قيمة الدعم المقدم لمنتجات البترول.
كما ستسهم المبادرة بتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن السيارات بمقدار 5ر1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ويعد وقود الديزل (المعروف في مصر بالسولار) أكثر أنواع الوقود تلويثا للجو لاحتوائه على نسبة كبريت تزيد بأضعاف مضاعفة على المعدل المقبول به عالميا.