حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من مخططات نشر الشائعات والأكاذيب وهدم الدول، مؤكدًا أن تكاتف الشعب المصري هو صمام الأمان.
وفي كلمة له أثناء حضوره اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، قال الرئيس السيسي، إن الخطة التي استهدفت دول المنطقة قبل أعوام كانت خطة جديدة يتم فيها لأول مرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في “التحريك”.
وحذر الرئيس السيسي، من تداول حجم ضخم من الشائعات والكذب وإحكامها بخلطها بجزء من الحقائق بهدف تعظيم ضررها، مؤكدًا أن هذه الخطط لم تنته بعد، حيث تم على مدار السنوات الماضية إطلاق حجم ضخم جدا من الأكاذيب والافتراءات وتضخيم بعض الأحداث، مثل تداول أحداث عن اختطاف الأطفال والنساء أو الهجوم على منازل بما يوحي بعدم توافر الأمن.
وأكد أن نشر وتداول هذه الشائعات ومخططات الأكاذيب ليس أمر داخليا، ولكنه بواسطة أجهزة مخابرات، معقبًا: “دا شغل أجهزة مخابرات، ومن حقهم التفكير في تخريبنا، ففي المباريات يريد الخصم هزيمتنا ودورنا هو التدريب جيدا والاستعداد لإفشال مخططاتهم”.