عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حليفه السياسي فرانسوا بايرو، رئيسًا جديدًا للوزراء، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار السياسي في البلاد في ظل الأزمة الحالية
. بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو شخصية بارزة في السياسة الفرنسية ويمثل تيار الوسط الذي يشكل تحالفًا مهمًا مع ماكرون.
ويعتبر بايرو ذا خبرة سياسية طويلة ستسهم في إدارة المرحلة الراهنة، حيث لا يمتلك أي حزب أغلبية منفردة في الجمعية الوطنية.
وأعلن مكتب ماكرون في بيان رسمي أن “فرانسوا بايرو مكلف بتشكيل حكومة جديدة”، في وقت حساس تواجه فيه فرنسا أزمة سياسية واقتصادية.
هذا ويأتي تعيين بايرو عقب استقالة رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه، الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي بعد تصويت بحجب الثقة في الجمعية الوطنية، بسبب الخلافات المتعلقة بالميزانية.
ووسط هذه الأزمة السياسية، طالبت أحزاب المعارضة الرئيس ماكرون بتقديم استقالته، خاصة مع عدم تمرير ميزانية 2025 في البرلمان، رغم ذلك، أعلن ماكرون تمسكه بمنصبه، مؤكدًا أنه سيبقى في الرئاسة حتى نهاية ولايته في عام 2027.