أشادت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية بالجهود التي تبذلها وزارة التربية لضمان نزاهة العملية التعليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإجراءات امتحانات المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وفي بيان لها، أكدت الجمعية أن الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها وزير التربية د. سيد الطبطبائي، والمتعلقة بآلية العمل في المطبعة السرية للوزارة، تعكس التزام الدولة بتعزيز النزاهة والشفافية في قطاع التعليم. وثمنت الجمعية متابعة الوزارة المستمرة لكشف الشوائب والثغرات التي قد تؤثر على نزاهة الاختبارات، مشيرة إلى أهمية الاستمرار في تحسين الإجراءات والضمانات لتحقيق تعليم نزيه وفعّال.
وأضافت الجمعية أنها تتابع وترصد أي مظاهر سلبية قد تسيء إلى العملية التعليمية، مشددة على ضرورة معالجتها لضمان خلو التعليم من أي مخالفات. وأكدت الجمعية أن المؤسسات التعليمية تمثل ركيزة أساسية لبناء المجتمع، وأنه لا يمكن قبول أي مساس بها.
كما دعت إلى تكاتف الجهود وتوفير الإمكانيات اللازمة لمكافحة جميع الشوائب التي قد تضر برسالة التعليم السامية. وأشارت الجمعية إلى أن متابعة تطوير التعليم يعكس التزام الدولة بالمادة (13) من الدستور الكويتي، التي تؤكد أن “التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه”.