تستضيف دولة الكويت، ممثلة بوزارة الخارجية، غداً حدثاً لإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2025، الذي يطلقه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (OCHA) تحت عنوان “تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية”.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية التي تعاني منها العديد من دول العالم، إضافة إلى عرض الخطط الأممية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية في عام 2025.
وأوضحت وزارة الخارجية أن الحدث سيركز على “تعزيز العمل المشترك في الدبلوماسية الإنسانية”، نظراً لأن الدبلوماسية الإنسانية تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الكويتية، التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية عن الدول والشعوب المتضررة جراء النزاعات المسلحة وزيادة الكوارث الطبيعية.
وأشارت الوزارة إلى أن استضافة الكويت لهذا الحدث للمرة الأولى تعكس الشراكة الاستراتيجية الممتدة لأكثر من ستة عقود مع منظمة الأمم المتحدة، وتبرز التزام دولة الكويت بالنهوض بالقضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المتزايدة.
كما أن اختيار الكويت لاستضافة هذا الحدث يؤكد مكانتها المرموقة في المجتمع الدولي وريادتها في العمل الدولي الإنساني والتنموي.
وأضافت الوزارة أن الكويت تسعى من خلال استضافتها لهذا الحدث إلى تعزيز العمل المشترك والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية حول العالم، وتنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث والأزمات. كما تدعو جميع الدول للانضمام إلى هذه الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في العالم، مشددة على أهمية الاستدامة في العمل الإنساني من خلال وضع استراتيجيات مبتكرة ومرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات.