أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في إنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا من خلال اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري.
جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية مونتنيجرو، ياكوف ميلاتوفيتش، في أنقرة.
وأكد أردوغان أن تركيا تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة للمساهمة في إخماد “النار المشتعلة” في المنطقة. وقال: “أكبر تمنياتنا هو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار عبر اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري”.
كما أشار إلى أن تركيا تراقب التطورات الميدانية في سوريا بشكل مستمر من منطلق أولويات الأمن القومي، متخذة التدابير اللازمة لتجنب أي تطورات غير مرغوبة.
ولفت إلى أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن على اتصال مستمر مع المسؤولين المعنيين في الدول الأخرى لمتابعة المستجدات في سوريا.
وشدد أردوغان على أن تركيا تولي أهمية كبيرة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى وضوح موقف بلاده وأولوياتها السياسية فيما يتعلق بالصراع السوري.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا تصعيداً حاداً بين القوات الحكومية والمتمردين، حيث شن مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً على مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل 514 شخصاً، بينهم 92 مدنياً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.