أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً في بلدة صير قرب مدينة جنين إلى أربعة شبان.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن الشهداء هم:
- منتصر نعيم (35 عاماً)
- إسماعيل أبو الرب (25 عاماً)
- وائل لحلوح (31 عاماً)
- عبد السلام أبو الرب (23 عاماً)
وأكدت الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين الشهداء، في خطوة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
تفاصيل الحادث
قامت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بقصف المنزل في بلدة صير، مما أسفر عن تدميره جزئياً واستشهاد الشبان الأربعة. وعقب القصف، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث فرضت حصاراً محكماً ومنعت الصحفيين ومركبات الإسعاف من الوصول إلى موقع الحادث، ما حال دون تقديم المساعدة الفورية أو توثيق الأضرار.
استمرار التصعيد الإسرائيلي
تأتي هذه الجريمة في سياق تصعيد مستمر تشهده الأراضي الفلسطينية، حيث يستخدم الاحتلال القوة المفرطة في استهداف المدنيين. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تواصل جهودها للتعامل مع الموقف رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.
ردود فعل شعبية ورسمية
وأثارت الجريمة موجة غضب عارمة في الأوساط الفلسطينية، حيث نظمت احتجاجات واسعة في جنين ومناطق أخرى تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر. كما دعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين.
نداء للمجتمع الدولي
طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال، مؤكدةً ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل التصعيد المستمر.