سحب الجنسية الكويتية من نهى نبيل
تصدرت الإعلامية الكويتية نهى نبيل محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء تزعم سحب الجنسية الكويتية منها، وقد أثارت هذه الأنباء جدلًا واسعًا بين المتابعين، خاصة مع عدم صدور أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه المزاعم.
هل تم تجريد نهى نبيل من الجنسية الكويتية؟
بدأت القصة عندما تداولت بعض الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير أنباءً عن حملة كويتية لسحب الجنسية من بعض الشخصيات البارزة.
وذكر البعض أن نهى نبيل قد تكون إحدى الشخصيات المستهدفة، لكن حتى الآن لم يتم إصدار أي بيان رسمي بشأن هذا الادعاء.
رغم ذلك، انتشرت هذه الأخبار على نطاق واسع، وأثارت استياء الكثير من النشطاء الذين عبروا عن تضامنهم مع نهى نبيل، مشيرين إلى دورها الكبير في تمثيل الكويت بشكل مشرف في العديد من المحافل.
من هي نهى نبيل؟
ولدت نهى نبيل في 11 نوفمبر 1983، وهي إعلامية وشاعرة كويتية من أصول مصرية، حيث أن والدها مصري ووالدتها كويتية، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الكويت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
بدأت مشوارها الإعلامي وهي في التاسعة من عمرها بتقديم برامج الأطفال على تلفزيون الكويت. وتميزت بإبداعها، حيث تم ترشيحها لجائزة أفضل مقدمة برامج أطفال في مهرجان القاهرة عام 2000.
إلى جانب الإعلام، برزت نهى كشاعرة نبطية شاركت في مهرجانات عربية كبرى مثل مهرجان هلا فبراير ومهرجان خريف صلالة. وعلى صعيد العمل الإعلامي، قدمت العديد من البرامج الشبابية والحوارية على قنوات كبرى، منها قناة الرأي الكويتية وروتانا السعودية.
بعد اعتزالها العمل الإعلامي في 2008 للتفرغ لعائلتها، عادت مجددًا إلى الساحة عام 2013 لتستأنف نشاطها كمدونة في مجال الموضة وصيحاتها، واستمرت في تحقيق النجاح كمقدمة برامج مؤثرة.
ردود الأفعال على أنباء سحب الجنسية
تفاعل الكثير من متابعي نهى نبيل مع هذه الأخبار بنبرة استياء وتعاطف. وأشار العديد من التعليقات إلى أن نهى نبيل تُعد نموذجًا يُحتذى به، حيث كتبت إحدى المتابعات:
“ولدت بيننا وترعرعت معنا، وكنت زميلة لها في المدرسة. إنها تمثل الكويت بأفضل صورة في كل المحافل”.
بينما علقت أخرى:
“إذا كانت الأوراق تثبت غير ذلك، فإن حبها للكويت واضح ويشع من أعمالها وإنجازاتها”.
حملات سحب الجنسية في الكويت
تأتي هذه الأنباء في سياق حملة أطلقتها الحكومة الكويتية مؤخرًا لمراجعة ملفات الجنسية لبعض الأفراد. وشملت هذه الحملة في السنوات الماضية أسماء بارزة مثل نوال الكويتية وآخرهم رجل الأعمال معن الصانع.