انضم موظفو شركة أمازون في الهند إلى إضراب للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه الشركة لواحدة من أكثر فترات التسوق ازدحامًا في العام.
نظم نحو 200 من عمال المستودعات وسائقي توصيل الطلبات مسيرات في العاصمة نيودلهي، تحت شعار “اجعلوا أمازون تدفع”. حمل بعض المشاركين في المسيرات أقنعة مرسوم عليها وجه رئيس أمازون، جيف بيزوس، احتجاجًا على ممارسات الشركة العالمية التي تتخذ من سياتل مقرًا لها.
الإضراب الذي وقع في الجمعة السوداء، وهو بداية واحدة من أكبر عطلات نهاية الأسبوع للتسوق، شهد تكرارًا في مستودعات أمازون بعدة دول أخرى. وركز العمال مطالبهم على زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق النقابات.
في تصريحات صحفية، قال مانيش كومار “25 عامًا”، أحد عمال المستودعات الذين انضموا إلى الاحتجاج في نيودلهي، “راتبنا الأساسي يبلغ 10,000 روبية “حوالي 120 دولارًا”، ويجب أن يكون 25,000 روبية على الأقل “حوالي 295 دولارًا””.
هذا الإضراب يعكس استمرار التوترات بين العمال وإدارة أمازون في مختلف أنحاء العالم، وسط مطالبات بتحسين شروط العمل في واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في العالم.