أصدرت محكمة الأسرة، اليوم، الثلاثاء، قرارا يقضي بتطليق مواطنة من زوجها بعد تفريغ كاميرات المراقبة التي وضعها الزوج لمراقبة ما يحصل خارج المنزل أو داخله من قبل الخدم، إلا أنها أثبتت قيام الزوج بضرب وتعنيف زوجته إلى جانب خيانته لها مع أخرى.
وخلال دفاعها عن الزوجة أمام المحكمة، أكدت المحامية حوراء الحبيب، أن الزوج قام بتعنيف الزوجة بالضرب المبرح، فضلا عن الخيانة التي ليست بالأمر الهين.
ولفتت الى إمكانية إصلاح بعض الخلافات الاسرية وإقناع الزوجين ببناء أسرة وسط أجواء المودة والرحمة، لكن من الصعب إرغام الزوجة وإقناعها بأن كل شيء ممكن إصلاحه إذا كان الزوج لا يحترمها ويعنفها ويخونها في الوقت نفسه.
وأفادت بأن الشرع والقانون لا يقبلان إهانة الزوجة فهي أم وزوجة ولها كرامة ولا يجوز ضربها لأسباب لا قيمة لها، وبناء عليه جاء الردع بالقانون والاحتكام إلى القضاء.