افتتح وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن، اليوم الأحد، معرض الصور الذي تقيمه أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية.
يأتي هذا المعرض ضمن فعاليات “الأسابيع الخليجية” المصاحبة للقمة الخليجية الـ45، التي ستُعقد في الكويت الأحد المقبل.
وأكد الدكتور محيسن أن المعرض يمثل نافذة للتعريف بمسيرة دول مجلس التعاون منذ انعقاد أول قمة خليجية في عام 1981 وحتى القمة المرتقبة.
وأضاف أن المعرض يبرز إنجازات المجلس ومجالات التعاون المختلفة بين الدول الأعضاء، مشددًا على أهمية نشر الثقافة الخليجية ونقلها إلى الأجيال الحالية.
صور توثق الإنجازات الخليجية
يضم المعرض أكثر من 40 صورة متنوعة توثق للقمم الخليجية ومسيرة التعاون المشترك. وأوضح الدكتور محيسن أن الصور تعكس الإنجازات التي حققتها دول المجلس في مجالات متعددة، مثل مشاريع السكك الحديدية والربط الكهربائي، بالإضافة إلى الإنجازات الاقتصادية، الثقافية، التعليمية، والفنية.
وأشار إلى أن المعرض يُعد جزءًا من 30 فعالية تقام خلال “الأسابيع الخليجية”، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري.
دور الإعلام في تعزيز الهوية الخليجية
من جانبه، صرح وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية ووكيل الإعلام الخارجي بالتكليف، عادل المشعان، بأن “الأسابيع الخليجية” تعكس روح التلاحم والتعاون بين دول الخليج. وأضاف أن المعرض يعكس عمق العلاقات الخليجية والتطورات الكبيرة التي شهدتها منذ تأسيس مجلس التعاون.
وأشار المشعان إلى التحضيرات الإعلامية المصاحبة للقمة الخليجية، حيث تم تشكيل فرق إعلامية لتغطية هذا الحدث المهم، مع وجود مركز إعلامي سيبدأ عمله في 29 نوفمبر الجاري برعاية وزير الإعلام.
دعوة للجمهور لزيارة المعرض
دعا القائمون على المعرض الجمهور للحضور إلى الفعالية المقامة في مجمع “الأفنيوز” للاطلاع على القيمة التاريخية والثقافية التي يحملها. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 28 نوفمبر، ليقدم للجمهور تجربة استثنائية في استعراض الإنجازات الخليجية المشتركة.
القمة الخليجية الـ45: محطة جديدة للتكامل
مع اقتراب موعد القمة الخليجية الـ45، يعكس هذا المعرض الجهود المستمرة لدول مجلس التعاون لتعزيز التكامل والتعاون بين شعوبها، ويقدم فرصة للتأمل في المسيرة المباركة لهذا المجلس الذي يُعد أحد أعمدة الاستقرار في المنطقة.