أعلنت جمعية الإغاثة الإنسانية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف عن إطلاق مشروع “مصرف العشيات”، الذي يهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت من خلال توزيع بطاقات ممغنطة على نحو 2000 أسرة، بما يعادل 6000 مستفيد.
دعم الفئات الأكثر احتياجًا داخل المجتمع الكويتي
صرح الدكتور سلطان فهد الخنة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الإنسانية، بأن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون المثمر مع الأمانة العامة للأوقاف لتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا داخل المجتمع الكويتي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الإنسانية أن المشروع يركز على تقديم الدعم للأسر المتعففة من خلال توفير احتياجاتها الأساسية من المأكل والمشرب.
وأضاف الخنة أن الجمعية حرصت على تقديم المساعدات في شكل بطاقات ممغنطة بدلاً من توزيع المساعدات التقليدية، وذلك لتحقيق عدة أهداف، منها:
- الحفاظ على كرامة الأسر المستفيدة.
- منح الأسر حرية اختيار احتياجاتها من المواد الغذائية.
- ضمان الشفافية والمرونة في توزيع المساعدات.
حرية اختيار المشتريات لتعزيز التكافل الاجتماعي
أشار الخنة إلى أن الخيارات مفتوحة أمام الأسر المستفيدة لاختيار المشتريات التي تلبي احتياجاتها من أحد الأسواق المركزية المتفق معها داخل الكويت.
ويهدف هذا النهج إلى ضمان أن تحصل كل أسرة على ما يناسبها من مواد غذائية، ما يعزز الشعور بالكرامة والرضا لدى المستفيدين.
شكر وعرفان للأمانة العامة للأوقاف والمحسنين
ثمن الدكتور الخنة دور الأمانة العامة للأوقاف، التي تعد شريكًا أساسيًا في هذا المشروع، بالإضافة إلى المحسنين الكرام الذين لا يدخرون جهدًا في دعم ورعاية الأسر المحتاجة والمتعففة.
وأكد أن هذه الجهود الطيبة تسهم في تعزيز روح الألفة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد، وتعكس قيم التكافل والتراحم الاجتماعي التي يتميز بها المجتمع الكويتي.
أهمية مشروع “مصرف العشيات”
يعد مشروع “مصرف العشيات” نموذجًا فريدًا للتكافل الاجتماعي، حيث يجمع بين تقديم الدعم الإنساني والابتكار في آلية التوزيع.
كما يعكس المشروع التزام جمعية الإغاثة الإنسانية والأمانة العامة للأوقاف بمسؤولياتهما تجاه المجتمع، من خلال تقديم حلول عملية ومستدامة تلبي احتياجات الأسر المحتاجة بكرامة واحترام.
“مصرف العشيات” خطوة لـ تعزيز روح التكافل
يمثل مشروع “مصرف العشيات” خطوة مهمة نحو تعزيز التماسك الاجتماعي داخل الكويت، إذ يضع نصب عينيه دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق مبدأ التكافل الإنساني. ومع استمرار مثل هذه المبادرات الخيرية، تظل الكويت نموذجًا رائدًا في العمل الإنساني على المستوى المحلي والدولي.