علق رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، على حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية، لافتًا إلى أن أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار.
وأكد رئيس مجلس النواب الأردني، أن حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في عمّان عمل إرهابي جبان، معقبًا: “ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن”.
وأشار رئيس مجلس النواب الأردني، إلى أن إحباط نشامى الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة.
وأضاف الصفدي: “نؤكد في مجلس النواب وقوفنا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به نشامى الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن”.
وتابع رئيس مجلس النواب الأردني: “نقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصيا على أطماعكم ولن تنالوا من الأرض الأردن إلا الهوادة والصلابة”.
وشدد على أن الأردن سيبقى على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة.