أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة، نتيجة العدوان و الغارات الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، في اجتماع الحكومة اليوم، أن إسرائيل تقتل الأطفال، وإلا فما معنى استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة، كما تستهدف المدنيين، وتحاصرهم بهدف القتل والتشريد الجماعي.
وأضاف أن هناك أكثر من 2808 شهداء وأكثر من 11 ألف جريح، هؤلاء أناس لكل منهم قصة وحياة، وأبناء شعب حضاري له تاريخ ومستقبل، وليسوا “حيوانات بشرية” كما يتبجح قادة الاحتلال.
وأكد استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة، ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تتوالى في يومها العاشر على أهلنا في غزة، وسط قطع المياه والكهرباء، والحصار، وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وحذر من الأمر العسكري الرامي إلى تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، وصناعة نكبة جديدة، وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يهاجر منها مهما غلت التضحيات، وأنه قادر على مواجهتها وإفشالها كما أفشل العديد من المشاريع التصفوية والتوطين على طول حقب النضال الماضية.