كتبت – جهاد أسامة
في واحدة من أعجب قضايا التزوير للجنسية، قضت محكمة التمييز، بحبس كويتي لاتهامه بالتزوير، لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، وإجباره بإعادة جميع الرواتب التي تقاضاها وضعفها أيضا والميزات التي حصل عليها من خلال توظيفه في إحدى الجهات الحكومية الكويتية.
وذكرت مصادر، أن التحقيقات أظهرت أن والد المتهم قام بتزوير الجنسية الكويتية لإبنه منذ ولادته، وذلك عبر كتابته على اسم شخص آخر لا يوجد على قيد الحياة (متوفي)، واتضح أن المتهم أصبح كويتياً بالتزوير بدلا كونه سوري بالأصل.
وأضاف مصدر ان أحد الأدلة التي ساهمت في إدانة المتهم وتثبيت تزويره للجنسية، هي شهادة عمه الذي يعمل «سائق تنكر» في البلاد، فعندما حضر أمام التحقيقات، وعرض عليه صورة، أفشى أن الشخص الذي يظهر في الصورة أمامه مرتدي الزي الكويتي هو أبن أخيه، وليس كويتياً بل أنه سوري الأصل.
واتضح بعد ذلك من التحقيقات أن المصدر (العم) لا يعلم عن قصة تزوير شقيقه لجنسية ابنه، وتفاجأ بذلك من خلال التحقيقات التي أجرتها الجهات الكويتية المعنية.