نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية، ممثلاً في مركز أبحاث المياه، ورشة العمل الإقليمية بعنوان “تقنيات معالجة مياه الصرف وإنتاج الطاقة في الدول العربية”، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس أمناء المعهد، د. نادر الجلال.
وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والمختصين في مجال إدارة مياه الصرف الصحي والصناعي، وتبادل الخبرات التقنية والعلمية بهدف تحسين أساليب المعالجة واستخدام الطاقة في هذا المجال الحيوي.
كما سلطت الضوء على أهمية البحث العلمي في تحسين إدارة المياه في الدول العربية، وتكامل هذا البحث مع الخطط الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي، أكد القائم بأعمال مدير عام المعهد د. فيصل الحميدان أن دولة الكويت تتمتع بإدارة شاملة وآمنة لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيراً إلى أن الكويت تحتل المركز الأول عربياً والسادس عالمياً في جودة مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي، حيث نجحت في استخدام تقنيات مبتكرة للحفاظ على البيئة.
وأشار الحميدان إلى أن الكويت تعد من الدول الرائدة في العالم في معالجة مياه الصرف باستخدام أحدث التقنيات، مثل محطة الصليبية لتحلية المياه التي تمثل أكبر منشأة من نوعها في العالم تستخدم تقنية التناضح العكسي والترشيح الفائق.
من جانبه، أشار الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أ. د. عبد الجيد بنعمارة، إلى أهمية المياه والطاقة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، خاصة في ظل ندرة الموارد المائية، مؤكداً أن تقنيات معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها تعد من الأدوات الفعالة لمواجهة هذه التحديات.
واختتمت الورشة بتأكيد المشاركين على أهمية تبني سياسات علمية مبتكرة لحل مشكلات شح المياه والطاقة بما يخدم التنمية المستدامة في الدول العربية.