افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، اليوم السبت، مشروع “المكشات 3” في موقع الجزيرة الشمالية لجسر جابر، وذلك على مساحة 50 ألف متر مربع. ويستمر المشروع حتى نهاية مارس المقبل، ويضم فعاليات جديدة متنوعة تستهدف جميع أفراد الأسرة.
وفي تصريح لها على هامش الافتتاح، أعربت الحويلة عن سعادتها البالغة بافتتاح المشروع، مؤكدة أنه يأتي بتحديثات كبيرة مقارنةً بالمشروعات السابقة. وقالت: “حرصنا على أن يكون مشروع المكشات 3 أكثر جذباً للزوار، مع فعاليات جديدة تلبي احتياجات جميع الأعمار، وتتناسب مع كل أفراد الأسرة”. وأضافت أن المشروع سيصبح ملتقى اجتماعياً وترفيهياً للأسر الكويتية والوافدة.
كما كشفت الحويلة عن أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مجموعة من المبادرات الاجتماعية والترفيهية في مختلف محافظات الكويت، تلبية لاحتياجات المواطنين والمقيمين في البلاد. وأكدت أن هذه المبادرات تأتي بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية في الكويت.
وأوضحت الوزيرة أن مشروع “المكشات 3″، الذي يأتي بدعم وتمويل من لجنة المشروعات الوطنية التعاونية وبالتنسيق مع اتحاد الجمعيات، يعد نقلة نوعية في دعم السياحة والترفيه داخل البلاد.
من جانبه، أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي أن مشروع “المكشات 3” يعد الأفضل بين المشروعات السابقة، مشيراً إلى أنه تم توجيه الجهات المعنية بتسجيل ملاحظاتهم حول المشروع بهدف تحسينه في الأعوام القادمة. وأضاف العلي أن المشروع يتماشى مع توجيهات مجلس الوزراء بتقديم كل ما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، مؤكداً أن الفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية ستستمر في جذب الزوار.
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، الدكتور خالد العجمي، أكد بدوره أن المشروع يمثل شراكة حقيقية بين الوزارة واتحاد الجمعيات، وبتوجيهات من الوزيرة الحويلة، هدفه جعل المشروع مزاراً اجتماعياً مميزاً.
وقال العجمي: “نهدف لأن يكون هذا المشروع المتنفس الأول للعائلات الكويتية والمقيمين، كما ستكون هناك فعاليات عديدة في الأيام القادمة”. وأشار إلى أن الأسعار ستكون في متناول الجميع، حيث سيتم طرح التذاكر عبر الموقع الإلكتروني بأسعار منخفضة، لتكون في متناول الأسر الكويتية والوافدة.
يذكر أن مشروع “المكشات 3” يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النشاطات السياحية والترفيهية في الكويت، وتوفير بيئة مميزة للعائلات للاستمتاع بأوقاتهم في جو من المرح والترابط الاجتماعي.