أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بشدة مقتل 12 مسعفًا في غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة بعلبك شرق لبنان.
جاء ذلك في تدوينة نشرها على منصة (إكس)، حيث أكد أن استهداف العاملين في الرعاية الصحية والمنشآت الصحية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني
أشار بوريل إلى أن الهجمات على الطواقم الطبية تعد اعتداءً على كرامة الإنسان، وتعرّض الأرواح للخطر، مؤكداً أن حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في مناطق النزاع أمر غير قابل للتفاوض.
كما شدد على أن هذه الممارسات، سواء كانت تجاهلاً متهوراً أو استهدافاً متعمداً، تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.
استهداف الرعاية الصحية: اتجاهات مقلقة في الصراعات العالمية
وأضاف المسؤول الأوروبي أن هذا النمط من استهداف العاملين في الرعاية الصحية يعكس اتجاهات مروعة شهدناها في صراعات أخرى، مثل سوريا، أوكرانيا، والسودان.
وأكد أن هذه الممارسات تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد لها وضمان احترام القوانين الدولية الإنسانية.
دعوة لتحرك دولي عاجل
تشكل الغارة على مركز الدفاع المدني في بعلبك مثالاً صارخًا على استهداف العاملين في المجال الإنساني والطبي، وهو ما يستدعي استجابة قوية من المجتمع الدولي لضمان احترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.