يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة تمتد لستة أيام إلى كل من بيرو والبرازيل، حيث سيحضر قمتين دوليتين رئيسيتين خلال رئاسته، في إطار مشاركته في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو، ثم قمة زعماء مجموعة العشرين في البرازيل.
وتعد هذه الزيارة واحدة من الفرص الأخيرة لبايدن للقاء عدد من القادة الدوليين الذين تعاون معهم على مدار سنوات.
وفي الوقت نفسه، يوجه الزعماء العالميون اهتمامهم نحو عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، حيث يُجرون اتصالات هاتفية مع ترامب لتقديم التهاني له، ويقومون بتقييم اختياراته للمناصب الرئيسية المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
ويؤكد مسؤولو البيت الأبيض أن مشاركة بايدن في قمتي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) ومجموعة العشرين ستكون محورية، حيث يتوقع أن تشمل محادثات حول قضايا مثل المناخ، والبنية التحتية العالمية، ومكافحة المخدرات، بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية مع قادة دوليين مثل الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وفي تصريح للصحفيين بعد استضافة بايدن لترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: “سيحمل بايدن نفس الرسالة التي لطالما تبناها خلال رئاسته، وهي أن حلفاء أمريكا يشكلون ركيزة أساسية للأمن القومي الأمريكي، إذ يعززون قوتنا، ويضاعفون قدراتنا، ويخففون العبء عن كاهلنا”.