أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن قلقه البالغ إزاء تطورات الوضع في جمهورية النيجر ، مدينا بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر.
وشدد الأمين العام على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي منطقة الساحل بأسرها، معربا في الوقت ذاته عن دعمه للجهود الإقليمية المبذولة لهذا الغرض؛ مجددا تضامنه الكامل مع شعب النيجر.