تستمع محكمة الجنايات في هذه الأثناء إلى دفاع المتهمين في قضية أحداث مباراة منتخبي الكويت والعراق، حيث يمثل أمام المحكمة رئيس اتحاد كرة القدم هايف الديحاني ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي، الذين تم حبسهم على خلفية هذه الأحداث.
وخلال جلسة المحكمة، قدم الديحاني دفاعه عن التهم الموجهة إليه، والتي تشمل إذاعة أخبار كاذبة والإساءة لسمعة الكويت، مؤكدًا أن مصدر المعلومات التي أعلن عنها بشأن السماح لـ 2000 مشجع عراقي بحضور المباراة كان بشار عبدالله، الذي أبلغه بتلك التعليمات. كما شدد الديحاني على أنه لم يكن له أي دور في اتخاذ القرارات التي أدت إلى هذا الوضع.
من جهة أخرى، أشار أحمد عقلة وصلاح القناعي إلى أنهم لا يتحملون مسؤولية سوء التنظيم الذي شهدته المباراة، مؤكدين أنه لم يكن لهم أي دور في اتخاذ القرارات المتعلقة بحضور الجماهير أو ترتيب المباراة. كما نفى القناعي وعقلة أي مسؤولية في إلحاق الأضرار بسمعة الكويت ومصالحها القومية بسبب تلك الأحداث.
ويواجه القياديون في اتحاد كرة القدم اتهامات تتعلق بسوء التنظيم والإضرار بسمعة البلاد بعد أحداث المباراة التي جرت في تصفيات كأس العالم بين منتخبي الكويت والعراق، والتي شهدت احتجاجات واسعة على مستوى التنظيم وأعداد المشجعين.