ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي ، اليوم الأحد وذلك من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وصدر بيان عن الرئاسة المصرية استعرض فيه تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ووفقا للبيان الصادر فإن مصر تجري اتصالات عدة مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشددت مصر على موقفها برفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار مشيرة إلى أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وأن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.