عقـد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم الأربعاء في قصر بيان، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
وعقب الاجتماع صرح شريده عبدالله المعوشرجي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشـئون مجلس الوزراء، بما يلي:
أشاد مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بالكلمة التي ألقاها ممثل أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رفيع المستوى الرابع حول ( تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبي ) التي عقدت يوم الاثنين الماضي.
وأكد أن استضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر الهام والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يعتبر ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب ، مشدداً على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها نظراً لأنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء والهيئات الإقليمية بهدف تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود.
وجدد التزام دولة الكويت بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 وذلك انطلاقاً من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ، داعياً الأشقاء في جمهورية العراق باستئناف العمل بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني كون مكافحة الإرهاب هدفاً يجمع الكافة على ضرورة تحقيقه.
كما أشاد مجلس الوزراء بإعلان الكويت الصادر في ختام المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول « تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبي» الذي عقد في دولة الكويت تحت رعاية أميرية سامية خلال الفترة من 4 – 5 /11 /2024 ، والذي دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون على جميع المستويات الدولية والإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية الحدودية ، مؤكداً أهمية الالتزام بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وميثاق المستقبل بالإضافة إلى جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والمبادئ والقواعد اللاحقة التي نص عليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وغيرهما من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة .
ودعا المجلس إلى ضرورة الالتزام بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف والإقليمي والثنائي للتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية ومواصلة تعزيز تبادل المعلومات لتحديد الشبكات الإرهابية وتمويلها وأنشطتها ومنع التطرف المؤدي إلى العنف وتعزيز قدرات الأمن الداخلي والتعاون القضائي وتعزيز الأطر القانونية وتحسين إجراءات أمن الحدود من خلال إدراج عناصر مكافحة الإرهاب في الاستراتيجيات الوطنية.