أثار بيان عائلة الدواجنة، الذي تبرأت خلاله من تصرفات فواز نايف، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في الكويت خلال الساعات الأخيرة، حيث تساءل الكثيرين عن السبب الذي دفع العائلة إاى إصدار مثل هذا البيان.
عائلة الدواجنة تتبرأ من تصرفات فواز نايف
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة بيان عائلة الدواجنة الذي تبرأت خلاله من تصرفات فواز نايف، وحديثه عن وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
أصدرت عائلة الدواجنة بيانًا تؤيد فيه اجراءات الشيخ فهد اليوسف، وزير الداخلية والدفاع، وجاء نص البيان كالتالي:
«فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ (الرعد: ١٧)
ونحن نعيش في عهد الحزم وأمير الحزم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، نعلن بكل ثقة وبأعلى صوت وبكل وضوح – كسائر المواطنين تقديرنا الكامل للجهود المثمرة، والإجراءات الشفافة التي يتخذها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف، من أجل مصلحة الكويت وتعزيز أمنها واستقرارها حاضرا ومستقبلا.
وبالقدر نفسه من الاطمئنان نؤكد أن الشيخ فهد اليوسف يضع نصب عينيه دائماً أن الكويت فوق الجميع، وأنها الوطن الباقي للأبناء والأحفاد، وأن من واجب كل مواطن أن يضع مصلحتها في مآقي العيون.
ما سبب تبرأ عائلة الدواجنة من تصرفات فواز نايف
وإذا كان رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الدفاع يضطلع بواجبه الذي يمليه عليه ضميره، وتحتمه مسؤولياته، فإنه يلقى – بفضل الله تعالى – الدعم الكامل من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله تعالى ورعاه – كما يحظى بمساندة شعبية هائلة يظهر صداها في صفوف جميع المواطنين.
واستناداً إلى ذلك كله نشد على يدي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ونسير خلفه داعمين ومؤيدين ونقول له : امض في طريقك على بركة الله، من أجل خير الوطن وأمن الوطن واستقرار الوطن أما الذين يغردون خارج السرب ومنهم ابننا فواز نايف، وينشرون سمومهم في وسائل التواصل، فنحن منهم براء، والشعب منهم براء، ولو كانوا أولي قربى، لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح، ومستقبل الكويت قبل مصالح الأشخاص.
مرة أخرى نقول لرئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف الله معك، والحق معك والقيادة معك ونحن معك، فسر في طريق التصحيح والتصويب غير عابئ بما يصنع المغرضون، الذين لا يجدون من عوائلهم آذانا صاغية ، تسمع لما به يهرفون.
وفقك الله رجلاً أبياً قوياً لا يخشى في سبيل مصلحة الكويت لومة لائم.
عاشت الكويت حرة أبية رغم أنف الحاقدين والموتورين وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل شر ومكروه».