ألقت الشرطة اليونانية القبض على مشتبه بها ثالثة، تتعلق بالانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في وسط العاصمة أثينا.
وسلمت المرأة، البالغة من العمر 30 عاماً، نفسها للسلطات في مطار أثينا الدولي بعد تحديد مكانها في سويسرا.
وقع الانفجار في 31 أكتوبر، حيث دمرت شقة في الطابق الثالث بحي أمبيلوكيبي، مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 36 عاماً يُعتقد أنه كان يجمع عبوة ناسفة. كما أصيبت امرأة تبلغ من العمر 33 عاماً بجروح خطيرة ولا تزال في المستشفى تحت حراسة الشرطة.
وأكد وزير حماية المواطن اليوناني ميخاليس خريسوخويديس أن الانفجار كان نتيجة قنبلة “وحشية” تحتوي على مواد متفجرة مركزة، مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يسبب دماراً كبيراً، مما أدى إلى إعلان المبنى السكني غير صالح للسكن بسبب الأضرار الناتجة عن الانفجار.
وأضاف خريسوخويديس أن المشتبه فيهم هم من الشباب الذين يسعون لتشكيل جيل جديد من الإرهابيين المحليين في اليونان.
وفي إطار التحقيقات، صادرت وحدات مكافحة الإرهاب خلال تفتيش مواقع الانفجار وثلاثة مواقع إضافية، بالإضافة إلى سيارة، مسدسين مع خزنات رصاص وأجهزة رقمية ومواد تمويه تشمل شعر مستعار وأقنعة مطاطية ورسوم بيانية مكتوبة بخط اليد.
تجدر الإشارة إلى أن اليونان لديها تاريخ طويل من التطرف اليساري يعود إلى السبعينيات، مع تنفيذ العديد من عمليات التفجير والاغتيالات، رغم أن نشاط الجماعات الرئيسية قد انخفض في السنوات الأخيرة. آخر حادثة كبيرة سجلت كانت في ديسمبر 2023، عندما أبطلت الشرطة مفعول قنبلة في مقر شرطة مكافحة الشغب بعد تلقي تحذير.