أعرب رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، عن أهمية تطوير العلاقات مع دولة الكويت في سياستها الخارجية، مشيراً إلى التقدير العالي لجهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. جاء ذلك في مقابلة صحفية أجرتها المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت.
وأوضح الرئيس رحمان أن الوثائق الجديدة التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة توسع الأساس القانوني للتعاون، مما يمهد الطريق لمزيد من العلاقات الشاملة. وأكد أن هناك فرصاً كبيرة لمزيد من التعاون المثمر في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والرعاية الصحية.
وأكد رحمان أن العام المقبل سيشهد الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وطاجيكستان، مما يمثل مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية. وأعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الودي باستخدام كافة الأدوات الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما تناول الرئيس رحمان أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الكويت، مشيراً إلى أن بلاده شهدت نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط معدل النمو السنوي للاقتصاد أكثر من 7%. وأكد أن طاجيكستان تعد وجهة استثمارية مواتية، حيث استثمر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أكثر من 85 مليون دولار في مشاريع الطاقة والنقل.
وفيما يتعلق بالمياه والمناخ، أشار الرئيس إلى أن طاجيكستان تلعب دوراً رائداً في القضايا المتعلقة بالموارد المائية، وأنها تسعى لتفعيل دبلوماسية التعاون في هذا المجال. ولفت إلى أن طاجيكستان ستنظم مؤتمراً دولياً لحماية الأنهار الجليدية في مايو 2025 في دوشنبه.
كما ناقش الرئيس رحمان قضايا مكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية التعاون الثنائي والدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية. وأكد على موقف بلاده الثابت ضد أي أعمال عنف، داعياً إلى حل النزاعات من خلال السبل الدبلوماسية.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع السياسية والأمنية المعقدة، أشار رحمان إلى الوضع الراهن في غزة ولبنان، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار والحل السياسي.
أعرب رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، عن أهمية تطوير العلاقات مع دولة الكويت في سياستها الخارجية، مشيراً إلى التقدير العالي لجهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. جاء ذلك في مقابلة صحفية أجرتها المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت.
وأوضح الرئيس رحمان أن الوثائق الجديدة التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة توسع الأساس القانوني للتعاون، مما يمهد الطريق لمزيد من العلاقات الشاملة. وأكد أن هناك فرصاً كبيرة لمزيد من التعاون المثمر في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والرعاية الصحية.
وأكد رحمان أن العام المقبل سيشهد الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وطاجيكستان، مما يمثل مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية. وأعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الودي باستخدام كافة الأدوات الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما تناول الرئيس رحمان أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الكويت، مشيراً إلى أن بلاده شهدت نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط معدل النمو السنوي للاقتصاد أكثر من 7%. وأكد أن طاجيكستان تعد وجهة استثمارية مواتية، حيث استثمر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أكثر من 85 مليون دولار في مشاريع الطاقة والنقل.
وفيما يتعلق بالمياه والمناخ، أشار الرئيس إلى أن طاجيكستان تلعب دوراً رائداً في القضايا المتعلقة بالموارد المائية، وأنها تسعى لتفعيل دبلوماسية التعاون في هذا المجال. ولفت إلى أن طاجيكستان ستنظم مؤتمراً دولياً لحماية الأنهار الجليدية في مايو 2025 في دوشنبه.
كما ناقش الرئيس رحمان قضايا مكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية التعاون الثنائي والدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية. وأكد على موقف بلاده الثابت ضد أي أعمال عنف، داعياً إلى حل النزاعات من خلال السبل الدبلوماسية.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع السياسية والأمنية المعقدة، أشار رحمان إلى الوضع الراهن في غزة ولبنان، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار والحل السياسي.