عقد المدير العام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ مبارك فهد الصباح، اليوم، الاثنين، مباحثات مع وزير الاعلام البحريني رمزان النعيمي، حول العمل على تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك وتوحيد الرؤى الإعلامية.
وتم خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين ودعم المشاريع الإعلامية المشتركة بما يسهم في توحيد الرسالة الإعلامية الخليجية وتأكيد الترابط بين دول المجلس تجسيداً للرؤى الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعية إلى العمل على تحقيق مزيد من التنسيق في شتى المجالات للوصول إلى التكامل الخليجي وبلوغ الأهداف السامية التي تأسس من أجلها المجلس.
وأعرب المدير العام للمؤسسة، عن عميق شكره وتقديره لوزير الإعلام البحريني على دعمه المتواصل لمسيرة العمل الإعلامي الخليجي المشترك لافتًا إلى أن هذا التعاون يجسد عمق العلاقات الأخوية بين دول وشعوب مجلس التعاون ويعكس حرص مملكة البحرين وسعيها الحثيث على الإسهام في كل ما من شأنه تطوير منظومة العمل الإعلامي الخليجي المشتركة والارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الخليجي إلى آفاق متقدمة.
وقام الشيخ مبارك فهد الصباح، بجولة في عدد من مرافق وزارة الإعلام واستمع إلى شرح من القائمين على الإدارات والأقسام عن دورها في خدمة الرسالة الإعلامية للمملكة، مشيدًا بما اطلع عليه من مستويات متقدمة تعكس ما يشهده الإعلام من تطور كبير وما يمتلكه من كواد وطاقات وإمكانيات إعلامية متمنيا لوزارة الإعلام النجاح والتوفيق ولمملكة البحرين وشعبها دوام الرفعة والازدهار.
ولفت وزير الاعلام البحريني، إلى أن المملكة وبالتزامن مع اختيار المنامة هذا العام عاصمة للإعلام العربي تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك لتعميق أواصر التعاون مع دول المجلس بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بمنظومة الإعلام الخليجي نحو آفاق أرحب من التطور والتميز ويعزز حضورها على الصعيدين الإقليمي والدول بما يسهم في خدمة قضايا التنمية والازدهار في الدول الخليجية ويلبي تطلعات أبنائها.
وأكد وزير الاعلام البحريني، على أهمية الدور التاريخي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك في تعزيز الهوية المشتركة لدول المجلس، لافتًا إلى أن المؤسسة نجحت في تقديم نموذج متميز للعمل الخليجي المشترك من خلال إنتاجاتها النوعية التي تعكس عمق الثقافة الخليجية وأصالتها. ولفت إلى أن المؤسسة تمكنت من المساهمة بشكل فعال في إحياء التراث الخليجي وتعميق أبعاده ضمن محيطه العربي والإسلامي من خلال أعمالها الإبداعية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتشكل جسرا مهما للتواصل بين الأجيال لتعزيز القيم الخليجية المشتركة.