أفادت مصادر مطلعة، اليوم، الخميس، بأن مباحث الجنسية توصّلت إلى قضية تزوير جديدة تشمل نحو 70 شخصا يحملون الجنسية الكويتية بالتبعية لـ 5 أشخاص من الجنسية السورية، لافتة إلى أنه تمت إضافتهم على ملفات 3 مواطنين قبل سنوات طويلة بعضها يعود إلى ما قبل الغزو.
وفقًا لما ذكرته المصادر، فإن مباحث الجنسية تلقت معلومات عن شبهات تحوم حول ملفات جنسية تعود لـ 5 أشخاص، حيث تم التدقيق والمتابعة في المعلومات المتوافرة، منوهة بأن التحريات قادت إلى أن 5 أشخاص بينهم امرأة يحملون الجنسية السورية تمت إضافتهم إلى ملفات 3 مواطنين كويتيين.
طبقًا للمصادر، فإن عمليات البحث والتحري التي استمرت لأشهر كشفت أن المواطنين الثلاثة متوفون، وأن السوريين المزورين لديهم أبناء وأحفاد حصلوا على الجنسية الكويتية بالتبعية، لافتة إلى أن عددهم الآن يصل إلى نحو 70.
وكشفت التحريات عن تعقيدات تحيط بالقضية، المتهم فيها 5 أشخاص، حيث تم التحقيق بداية مع 4 أشقاء بينهم امرأة، تبين أنهم سوريون وأُدخلوا في ملف جنسية أحد المواطنين زورا بمقابل، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف أن لديهم شقيقاً خامسا متواريا عن الأنظار أُضيف على ملف جنسية مواطن آخر بالتزوير.
وكشفت التحقيقات أن المرأة السورية تزوجت أحد مواطنيها وأنجبت منه 3 أبناء، وتم إدخالها في ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير أيضا حيث حصلوا على الجنسية الكويتية.
وفقا للتحقيقات التي أطلعت عليها المصادر، فإن التزوير في القضية حدث في ملفين قبل الغزو العراقي، والثالث بعده، فيما تبين أن المواطنين الكويتيين أصحاب ملفات الجنسية متوفون، لافتة إلى أن الأشخاص الخمسة لديهم أبناء وبعضهم بات لديه أحفاد، بما قد يرفع العدد إلى نحو 70 شخصاً يحملون الجنسية الكويتية من دون حق.