قال مسؤول صحي كويتي اليوم الأربعاء، إن وزارة الصحة اتخذت خطوات حاسمة في الوقاية من الأمراض والسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي، من خلال تسهيل الوصول إلى اللقاحات وزيادة الوعي المجتمعي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مدير إدارة الصحة الوقائية بوزارة الصحة، الدكتور فهد الغملاس، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب ترؤسه مؤتمر الكويت الثاني للصحة العامة، الذي استمر لمدة يومين تحت عنوان “تحديات الصحة العامة.. الحلول المقترحة”.
وأكد الغملاس أهمية حملة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين مختلف التخصصات لتعزيز الصحة العامة. كما شدد على أهمية الاطلاع المستمر على المستجدات المتعلقة بالأمراض الناشئة والمتجددة لتجنب انتشار الأوبئة.
كما تناولت النقاشات أهمية بيانات نظم المراقبة المتكاملة للأمراض التنفسية في اتخاذ القرارات المرتبطة بالصحة العامة، بما يمكن من الكشف المبكر والاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.
وأشار الغملاس إلى ضرورة أخذ قضية تغير المناخ في الاعتبار في سياسات وبرامج الصحة العامة، لبناء نظام صحي مرن قادر على مواجهة تأثيراته.
وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية أنظمة المراقبة والإنذار المبكر للأمراض في فهم وتخفيف آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين إدارة الصحة العامة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية للإبلاغ عن حالات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.