أعلنت السلطات الإسبانية، أن حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد بلغت 95 شخصًا على الأقل، بينهم 92 شخصًا في منطقة بلنسية شرقي البلاد.
استجابةً لهذه الكارثة، أعلنت الحكومة الإسبانية عن حداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
وأظهرت لقطات مصورة جهود رجال الإنقاذ الذين استخدموا الزوارق الصغيرة وعملوا طوال الليل لإزالة مياه الفيضانات، حيث تم نقل العديد من الأشخاص إلى أماكن آمنة في بلدة أوتيل.
وأشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في غضون ثماني ساعات تسببت في أضرار جسيمة للمزارع في منطقة فالنسيا، التي تُعد مسؤولة عن إنتاج نحو ثلثي الحمضيات المزروعة في إسبانيا، أحد أكبر منتجيها في العالم.
وعد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإعادة بناء البنية التحتية التي دُمرت، قائلاً في خطاب تليفزيوني: “بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يبحثون عن أحبائهم، فإن إسبانيا بأكملها تبكي معكم”.
تُعتبر هذه الحصيلة الأسوأ في أوروبا بسبب الفيضانات منذ عام 2021، عندما توفي ما لا يقل عن 185 شخصًا في ألمانيا، وهي تُعد الكارثة الأكثر فتكًا المرتبطة بالفيضانات في إسبانيا منذ عام 1996، عندما قُتل 87 شخصًا بالقرب من بلدة في جبال البرانس.