ارتفعت حصيلة القتلى والمفقودين في الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن العاصفة الاستوائية “ترامي” في الفلبين إلى نحو 130 شخصًا.
وفي تصريح للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، أشار إلى أن العديد من المناطق لا تزال معزولة، مما يتطلب جهود إنقاذ عاجلة.
وقالت الوكالة الحكومية للتخفيف من آثار الكوارث إن العاصفة “ترامي” ابتعدت عن شمال غرب الفلبين يوم الجمعة، مخلفة وراءها 85 قتيلاً على الأقل و41 مفقودًا، مما يجعلها واحدة من أكثر العواصف تدميرًا وضحايا في البلاد هذا العام. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع ورود المزيد من التقارير من المناطق المعزولة.
في جهود الإنقاذ، شارك العشرات من رجال الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد الطوارئ، حيث استعانوا بثلاث حفارات وكلاب بوليسية للبحث عن المفقودين.
وتمكنوا من انتشال جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، وهي واحدة من آخر القرويين المفقودين في بلدة تاليساي الواقعة على ضفاف بحيرة في مقاطعة باتانجاس.