أقيمت في منطقة الدسمة، فعالية تضامنية بعنوان “وفاءً لدماء قائد الطوفان” لتأبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي وُصف بأنه قائد استثنائي له دور محوري في تحرير فلسطين.
نظم اللقاء تجمع الميثاق الوطني، حيث أعرب المشاركون عن إيمانهم بأن استشهاد السنوار، مع غيره من قادة المقاومة، لن يكسر إرادة الصمود لدى الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد عضو الحركة التقدمية الكويتية، أحمد الديين، خلال كلمته، أن “كل مقاوم للاحتلال هو مشروع شهيد”، مشددًا على أن “الخيار واضح” في الصراع مع العدو الصهيوني، وهو “النصر أو الموت”. وأشار إلى أن السنوار ورفاقه الشهداء كانوا جميعًا مصداقًا لهذه القاعدة.
من جهته، أشاد الوزير السابق عبدالهادي الصالح بدور السنوار البطولي في مواجهة المشروع التوسعي للكيان الإسرائيلي، معتبرًا أن استشهاده يمثل جزءًا من الصراع الأوسع ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وفي كلمته، اعتبر الشيخ حسين المعتوق أن ما يجري في المنطقة هو “معركة وجودية” يقودها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة. وأكد أن محور المقاومة قوي، وأن الشهادة لم تكن يومًا سببًا للانكسار، مشددًا على زوال دولة إسرائيل من الوجود.
اختتم اللقاء بالتأكيد على التزام المشاركين بمواصلة دعمهم للمقاومة حتى تحقيق الأهداف الوطنية.