تعامدت الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل الفرعوني، جنوب أسوان، في ظاهرة فلكية فريدة جذبت المئات من السياح من مختلف قارات العالم.
وتحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة، في 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تتسلل أشعة الشمس لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، الذي شيد المعبد في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
شهد الفعالية محافظ أسوان إسماعيل كمال ورئيس هيئة قصور الثقافة المصرية محمد ناصف، بالإضافة إلى حوالي 1500 زائر. واستمتع الحضور بالعروض الفلكلورية التي قدمتها تسع فرق للفنون الشعبية المصرية.
وأوضحت سلطات محافظة أسوان في بيان أن هذه الظاهرة، التي تعود لأكثر من 33 قرنًا، تُعتبر حدثًا سياحيًا هامًا يسهم في جذب المزيد من السياح إلى المحافظة.
وكان فريق علمي مصري برئاسة الدكتور أحمد عوض قد قام بدراسة أكثر من 22 ظاهرة فلكية وتوثيقها داخل المعابد والمقاصير المصرية القديمة، في إطار مشروع استمر ثلاث سنوات، بموافقة اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
وأكدت الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية على ريادة قدماء المصريين في علوم الفلك والهندسة قبل آلاف السنين.