أفادت مصادر مطلعة، بأن محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتالته إسرائيل يوم الخميس، هو أحد المرشحين لخلافة أخيه يحيى السنوار.
وأوضحت المصادر، أن محمد السنوار برز منذ طوفان الأقصى على أنه أحد المدبرين لهجوم السابع من أكتوبر، وأشرف على عملية بناء شبكة الأنفاق الضخمة في شمال قطاع غزة.
ولفتت المصادر، إلى أن محمد السنوار، شغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ووضعت إسرائيل جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض عليه حيا أو ميتا، وهذا المبلغ هو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد تلك التي وضعت على رأس شقيقه يحيى والتي كانت تقدر بـ400 ألف شيكل.