أعلنت أبنة المدرب الإسباني بيب جوارديولا “ماريا” اليوم الجمعة 13-10-2023، تضامنها مع القضية الفلسطينية، في ظل الإعتداءات المتواصلة من جيش الإحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بيان نجلة بيب جوارديولا
وقالت ماريا عبر خاصية “الأستوري” على منصة انستجرام: هل هذا حقا ما سنفعله؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية التي تحدث على التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون “كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”
وأضافت ماريا: لأول مرة أفهم حقًا كيف أمكن للفظائع الجماعية أن تحدث على مدار التاريخ مرارًا وتكرارًا، نحن لا نتعلم أبدا من الماضي.
وواصلت نجلة بيب: ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس والسلام، ومتى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟!.
وأكدت ماريا بيب جوادويلا: أفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث، ولكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف، يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية ونؤكد أيضًا إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الشعب الفلسطيني، دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية، وفي الواقع فإن العديد من اليهود والإسرائيليين، في خضم حزنهم العميق ومعرفة آلام الاضطهاد جيدًا، امتلكوا الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك.
وأكملت: هذا بسيط للغاية، إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي، هذه لم تكن أبدا معركة متكافئة، إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته خلال حياتي.
وأشارت ماريا إلى أن تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة “أحياء بأكملها سويت بالأرض” وتم القضاء على العائلات.
وأختتمت: المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا، على عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال، 70% لاجئون، والآن التهجير القسري لمليون شخص، إن خيار الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي، وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية.