يفتح المتحف المصري الكبير، اليوم، الأربعاء، الموافق السادس عشر من أكتوبر، أبوابه أمام الجمهور لبدء التشغيل التجريبى لأجزاء جديدة بالمتحف تشمل 12 قاعة عرض رئيسية.
ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف بإجمالي قطع أثرية تبلغ 24 ألف قطعة، تقع على مساحة تقدر بحوالي 6 أفدنة، بخلاف ما تم تشغيله بالفعل، حيث يوصف المشروع في مصر بأنه مشروع القرن الـ21.
وتشمل قاعات المتحف المصري الكبير، القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أنه يروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات.
ويستطيع الزائر خلال هذا الافتتاح أن يتجول داخل عرض أثرى تاريخى لفترات عصور ما قبل التاريخ، وعصور ما قبل الأسرات، وعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة واليونانى الروماني، والعصر المتأخر، وحتى عصر الانتقال الثالث، بين موضوعات رئيسية للعرض المتحفى تتناول المجتمع، إلى جانب الحكم الملكي، والمعتقدات حتى نهاية العصر اليونانى الروماني.
وتشير التوقعات إلى أن المتحف المصري الكبير سيستقبل في الافتتاح التجريبي له، 4 آلاف زائر يوميا بحد أقصى، لأن الهدف من التشغيل التجريبي، تقييم جاهزيته لاستقبال الجمهور، وتحديد أى نقاط تحتاج إلى تحسين، ومن المقرر أن يتم تحديد موعد الافتتاح الرسمى للمتحف لاحقا من قبل رئاسة الجمهورية.