تعرضت سيارة وزير الدفاع اللبناني في تصريف الأعمال موريس سليم لإطلاق نار، إلا أنه لم يصب جراء الحادث، بحسب مسؤولين، حيث كانت السيارة تسير في حي جسر البشرة على الطرف الجنوبي الشرقي من العاصمة بيروت، اليوم الخميس، عندما أصابت رصاصتان إحدى نوافذها.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، إن التحقيق جار لمعرفة ما إذا كان الوزير مستهدفًا أو ما إذا كان الحادث نتيجة رصاصات طائشة، متابعا: “على كل حال نشكر الله على سلامة وزير الدفاع”.
جاء ذلك في الوقت الذي انتشر فيه الجيش اللبناني في قرية مسيحية في الجبال جنوب شرق بيروت في أعقاب تبادل إطلاق النار الدامي بين السكان وأعضاء جماعة حزب الله الشيعية .
تم نشر ما يقرب من 10 مركبات عسكرية حول الكحالة، اليوم الخميس، بعد يوم من قلب شاحنة يقودها عناصر من حزب الله على منعطف ضيق على طريق سريع رئيسي يربط بيروت بوادي البقاع وسوريا.