كتب – محمود مسعد
تراجعت معدلات النمو في معظم بلدان العالم نتيجة لتاثرها بالأزمات الاقتصادية على مدار الأعوام السابقة، والتي بدأت بوادرها منذ اندلاع أزمة وباء كورونا وما سببته من تداعيات اقتصادية، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وما أدت إليه من تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الإستراتيجية، وانتهاء بأزمة التضخم.
في هذا الصدد، يرصد “الكويت 24” أبرز الأرقام والإحصائيات التي حصلت عليها “ياهو فاينانس” لتحديد أكبر اقتصادات العالم بحلول 2030، بعد استعانتها بصندوق النقد الدولي حول الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة إلى عام 2028، ومن ثم حساب معدل النمو السنوي المركب لكل بلد من عام 2023 إلى عام 2028، وتناسبه للحصول على الناتج المحلي الإجمالي لعام 2030، والتي جاءت كالتالي:
على الرغم من المخاوف التي سيطرت على الاقتصاد الأمريكي بنهاية 2022، إلا أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة أكبر 20 اقتصاد في العالم بحلول 2030، بعد تحسن مؤشراتها في عام 2023، ووففا للتوقعات تأتي الصين في المركز الثاني ويقدر الخبراء الاقتصادييون أن معدل النمو في الصين قد يصل إلى 3.5% فقط بحلول عام 2030.
وتأتي الهند في المركز الثالث من حيث معدل النمو، بعد تفوقها على اليابان التي حصلت على المركز الرابع، وتفوقها أيضا على ألمانيا والتي جاءت في المركز الخامس، علما بأن ألمانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي من المتوقع أن يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 5 تريليونات دولار.
ووفقا للاحصائيات ستتفوق إندونسيا على روسيا وعدد من المنافسين الآخرين في السنوات القادمة وتأتي في المركز الـ11 بحلول عام 2023، وعلى الصعيد العربي ستحصل المملكة العربية السعودية على المركز الـ 19 وتأتي هذه التوقعات نتيجة لتصاعد معدلات النمو بالمملكة في عام 2022 والتي وصلت إلى 8.7%، وهي أعلى نسبة بين الـ20 دولة الأخرى.