وصلت إلى ميناء بورتسودان بشمال شرق السودان، يوم أمس الأربعاء، أضخم سفينة مساعدات تقدمها الكويت إلى السودان وذلك تعزيزا لجهودها الإنسانية لدعم المتضررين من السيول والفيضانات والأزمة الراهنة التي يشهدها البلد الشقيق.
وفي هذا الإطار، قال محمد الحمد، القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت لدى السودان، في كلمة ألقاها نيابة عن سفير الكويت د. فهد الظفيري إن سفينة المساعدات تمثل تجسيدا لتضامن الكويت مع السودان.
وأكد أن هذه السفينة تعد الأضخم من نوعها ضمن المساعدات الكويتية الموجهة إلى السودان، لافتًا إلى أن الكويت واصلت جهودها الإنسانية جوا كذلك حيث وصلت طائرة إغاثية محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والخيام يوم أمس ضمن الجسر الجوي الذي بدأ في أغسطس الماضي.
وشدد القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت لدى السودان، على أن دولة الكويت ستظل تقف إلى جانب السودان حتى يتجاوز محنته معربا عن تقديره للتعاون المثمر مع الجهات السودانية كافة وآملا أن تسهم هذه المساعدات في التخفيف عن المتضررين ومساعدة السودان على التعافي.
وتبلغ قيمة المساعدات الإنسانية التي حملتها السفينة المعروفة بـ«سفينة السودان» 1ر2 مليون دولار أميركي وتحوي 2500 طن من المساعدات الإغاثية والغذائية والصحية موزعة بين 2000 طن مقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة، بالإضافة إلى 500 طن من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.
وجاءت مراسم استقبال السفينة، بحضور عدد من كبار المسؤولين السودانيين منهم وزير الثقافة والإعلام والناطق باسم الحكومة جرهام عبد القادر ووزير النقل أبو بكر أبو القاسم ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور والقائم بالأعمال الكويتي محمد الحمد والسفير التركي، إلى جانب عدد من المسؤولين في الحكومة السودانية وممثلين عن مفوضية العون الإنساني السودانية.