أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، يوم الاثنين، أن الكلمة التي ألقاها ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على المصالح الرئيسية لدولة الكويت ودول الإقليم في ظل التطورات المتصاعدة بالمنطقة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أوضح اليحيا أن مشاركة سمو ولي العهد في أعمال الجمعية العامة الـ79 جاءت في وقت حساس للغاية، يتزامن مع تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى حرص سموه على إلقاء ثلاث كلمات رئيسية، تتضمن كلمة في منتدى قمة المستقبل وكلمة في احتفالية مرور 20 عاماً على مبادرة إسطنبول، بالإضافة إلى الكلمة الرئيسية لدولة الكويت في الجمعية العامة.
وأشار اليحيا إلى أن سمو ولي العهد ناقش المبادئ العامة التي تتبناها الكويت ومصالحها الإقليمية، فضلاً عن الأوضاع في الدول العربية وأبرز القضايا العالمية.
كما تحدث عن اللقاءات التي عقدها سموه على هامش زيارته إلى نيويورك مع العديد من زعماء العالم ووزراء الخارجية، بالإضافة إلى الشركات الكبرى التي تؤثر في الاقتصاد الأمريكي.
وشدد اليحيا على أن مشاركة الكويت في الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت محطة فارقة في مسيرتها الدبلوماسية، مما يعكس مكانتها كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.
وأكد على أهمية تعزيز الكويت لدورها المحوري في دعم السلم والأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، ودعوة الكويت الشاملة لإصلاح المنظومة الأممية والمؤسسات المالية العالمية لمواجهة التحديات الدولية.