استنكر مواطن كويتي، تدني رواتب العمالة المصرية في الكويت، بشكل خاص، والوافدة بشكل عام، لافتًا إلى أن الوافد لابد أن يحصل على راتب أعلى من المواطن؛ باعتبار أن الدولة لم تعكف على استقدام عمالة أجنبية إلا لوجود نقص عندها.
العمالة المصرية في الكويت
وتحدث عن الفرق بين العمالة المصرية في الكويت الآن وسابقا، حيث كان يتم الاستعانة بالدكتور المصري للتدريس بالجامعات الكويتية في الستينيات والذي كان عبارة عن جامعة بحد ذاته على حد قوله، مبديًا استغرابه: كيف حملت الطائرة الدكتور المصري بعلمه وثقله وطروحاته وإنتاجه وثقافاته.
ولفت إلى أن المصريين هم الجالية العربية الأعلى في دولة الكويت، حيث كان يتم الاستعانة بالأطباء المصريين والمعلمين باعتبارهم الأفضل.
وتساءل: هل يعقل أن يتم إعطاء الوافد راتب أعلى من المواطن، قائلًا: «طبعًا المنطق يقول ذلك لأنك استعنت بالوافد لأنك تعاني من نقص وتحتاج إلى تطور.
وأكد أن مصر يوجد بها أفضل المعلمين على كوكب الأرض ويعملون بالمدرس الخاصة بالكويت ويحصلون على رواتب أعلى من الكويتيين، منوهًا بأن المدارس الخاصة تعتمد على الأجانب بسبب حرصها الشديد على الجودة.
العمالة المصرية في الكويت
وأشار إلى أن الدولة التي تستثمر في التعليم لا يجب عليها التفكير نهائيًا في الأموال، وفي الماضي كان يتم الاستعانة بعمالة على أعلى مستوى، ولكن الآن «يسترخصون» على حد وصفه.
وتابع: «الوافد يعمل في الصباح معلم لغة عربية، وفي المساء يعمل نقاش أو أي وظيفة أخرى بسبب انخفاض معدلات الرواتب للعمالة الوافدة.
وأوضح أن المصريين الذين كانت تستعين بهم الكويت في الستينيات كانوا يتمتعون بالأخلاق الحميدة وحسن المظهر والرزانة، وكان الكويتيين يتعلمون منهم الفصاحة واللغة واحترام المواعيد.
واستطرد أن مصر يوجد بها كثير من المتميزين ولكن انخفاض الروات بهو ما يدفعهم إلى العزوف عن القدوم إلى الكويت.