تنظر المحكمة المختصة، في الحكم على البلوجر سوزي الأردنية، المعروفة بتريند “آه.. الشارع اللي وراه”، وذلك على خلفية اتهامها باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام أثناء حديثها عن والدها في بث مباشر، واستغلالها لشقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح وزيادة المشاهدات.
سوزي الأردنية
تصدرت سوزي محركات البحث خلال الفترة الماضية بعد تداول فيديو يظهرها وهي تتشاجر مع والدها، مما أدى إلى رفع دعاوى قضائية ضدها بسبب ألفاظها المسيئة. ووفقًا للنيابة، فإن والد سوزي استولى على أموالها التي حصلت عليها من تطبيق “تيك توك” ورفض إعادتها، مما دفعها للتشاجر معه علنًا.
حكم القانون المصري في تلك الحالة
المواد القانونية المتعلقة بالقضية، التي تواجهها سوزي الأردنية، مثل المادة (306) من قانون العقوبات، تنص على عقوبات تتراوح بين الحبس والغرامات، مما يعكس جدية التهم الموجهة ضدها. وأكدت سوزي في التحقيقات أنها لم تقصد إهانة والدها، مشيرةً إلى أنها كانت مندمجة في الفيديو.
وقد تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام ضد سوزي، متهمين إياها بخدش الحياء العام وهدم القيم الأسرية، محذرين من تأثيرات محتواها على المجتمع.
تتجه الأنظار الآن إلى المحكمة، حيث ينتظر الجميع نتيجة الحكم في هذه القضية المثيرة للجدل.
انفصال سوزي الأردنية
في وقت سابق، أثارت سوزي الأردنية جدلًا بعدما أعلنت عبر حسابها على “تيك توك” انفصالها عن خطيبها طارق، بعد علاقة استمرت لفترة طويلة.
وقالت في الفيديو: “مش أول ولا آخر اتنين ينفصلوا، محصلش نصيب، في ناس بتحب بعض وفي الآخر مبيحصلش نصيب.”
كما ناشدت متابعيها عدم صنع محتوى أو نشر فيديوهات تتناول حياتها الشخصية أو علاقتها بخطيبها السابق، موضحة أن الانفصال جاء بسبب بعض المشاكل العائلية، وأنه لا يوجد أي خلافات حادة.