طالب علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، بضرورة وحدة الدول الإسلامية وتضافر جهودها، لافتًا إلى أن طاقات الأمة الإسلامية الداخلية كفيلة بإزالة إسرائيل ومنع التدخل الأمريكي في المنطقة.
وقال المرشد الأعلى الإيراني: “لاحظو كيف يرتكب الكيان الصهيوني أبشع الجرائم في غزة والضفة ولبنان وسوريا علنا ودون خجل واستحياء.. في غزة لم يتمكن من مواجهة القوات العسكرية لذا قام بتفريغ كأس غضبه على الأبرياء في المباني السكنية والمستشفيات”.
وأرجع المرشد الأعلى الإيراني، استمرار هذه الجرائم، إلى أن الدول الإسلامية لم توظف طاقاتها لإيقاف هذه الحرب، لافتًا إلى أن هذه الطاقات بإمكانها إزالة الغدة السرطانية عن قلب الأمة الإسلامية ومنع التدخل الأمريكي في هذه المنطقة.
وأكد خامنئي، أنه إذا أردنا أن تكون رسالة وحدتنا صادقة في العالم فلا بد من الوحدة بيننا، مشيرًا إلى أن الأمة هي مجموعة من الناس يتحركون في اتجاه واحد ونحو هدف واحد.
وأكمل المرشد الأعلى الإيراني: “الآن نحن لسنا هكذا، بل نحن منقسمون.. ونتيجة هذا الانقسام هو سلطة أعداء الإسلام علينا.. ونتيجة هذا الانقسام هي أن تشعر دولة إسلامية معينة بأن عليها الاعتماد على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على نفسها”.