أعربت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، عن دعم موسكو لمبادرة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لحل الوضع في كوسوفو.
وكانت الحكومة الصربية، قد طرحت في وقت سابق، مجموعة من التدابير الاقتصادية والقانونية لحماية السكان الصرب وحقوقهم في كوسوفو وميتوهيا.
وأكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنه سيرسل رسائل بشأن الوضع الصعب في كوسوفو وميتوهيا إلى قادة الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا.
وتعقيبًا على ذلك قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: “إن مبادرة الرئيس فوتشيتش تؤكد أن هذه هي الخطوة الوحيدة الممكنة التي تراها بلغراد الآن، نحن نؤيد تماما المبادرة المطروحة، ونرحب بنية إعادة تقديم طلب لعودة قوات الأمن الصربية إلى كوسوفو مع الامتثال الكامل لقرار المجلس رقم 1244”.
وشددت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، على أنه لا يمكن لبروكسل وواشنطن العمل “كوسيطين نزيهين” في سياق تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.
واختتمت حديثها قائلة: “تماما كما خلقوا هذا الوضع فإنهم يواصلون تعزيزه دون ترك أي فرصة للتوصل إلى نتيجة عادلة، وكل هذا على حساب السلام والاستقرار”.